شبكات الواي فاي: تغطي جميع أنحاء المشروع بسرعة وجودة عالية. الأمن والحراسة: فريق أمن مدرب وكاميرات مراقبة على مدار الساعة. البوابات الإلكترونية: تسهل الدخول والخروج وتضمن أمن السكان.

المدينة المستدامة هي مدينة متطورة وذكية تعمل بالأنظمة الذكية الحديثة بشكل كلي، مع الاعتماد التام على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة التي من شأنها تحسين جودة الحياة لقاطنيها وتعزيزها، وذلك من خلال توفير كافة احتياجاتهم ورغباتهم المختلفة دون المساس لحصة الأجيال القادمة في الموارد الطبيعية والاقتصادية. ومن هنا ظهر مفهوم آخر للمدينة المستدامة يتلخص في أن تلك المدينة تهدف إلى توفير كافة متطلبات الأجيال الحالية دون تأثُر الأجيال القادمة بأي ضرر نتج عن استخدام الموارد البشرية والطبيعية في الوقت الحالي. كما أن المدن المستدامة هي مدن خضراء، حيث يغلب الغطاء الاخضر والمقومات الطبيعية على المباني السكنية، مما يمنح قاطنيها فرصة العيش في بيئة نظيفة ومتجددة مفعمة أيضا بالخصوصية والاستقرار، ومن أبرز خصائص المدن المستدامة ما يلي: ترشيد استهلاك الطاقة من خلال الإعتماد على مظاهر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ترشيد استهلاك المياه والتوعية بأهمية الحفاظ عليها، حيث يتم توفير نظام ري حديث ومتكامل حتى يتم لا يتم إهدارها. إعادة تدوير المخلفات بما يفيد البيئة واحتياجات سكانها، ومن جانب آخر تقليل التلوث البيئي وينتج عنه تحقيق توازن في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. تسعى المدن المستدامة إلى إعادة تدوير حركة الإنتاج والنمو الاقتصادي بما يخدم مصالح البيئة وسكانها. ومن أبرز أمثلة المدن المستدامة في العالم، سنغافورة هي مدينة مستدامة تعتمد على الطاقة النظيفة المتجددة. كوبنهاجن وستوكهولم هي مدن تتمتع ببنية تحتية ممتازة وتكنولوجيات حديثة، ومن هنا ظهر اهتمام شركة بالم هيلز العقارية باستخدام مصطلح المدن المستدامة على مشاريعها السكنية مثل كمبوند بادية بالم هيلز اكتوبر.